الأحد، 7 ديسمبر 2014

فضل الإستغفار قصص واقعية تقشعر منها الأبدان لا يفوتك


قصص واقعيه إقرأها كاملة: ممتعة جدا


انا مطلقة وعندي 3 اطفال طليقي لا يصرف علينا والله الذي لا اله الا هو وهو رب العرش الكريم يأتيني دخلاً شهرياً بقيمة مرتفعة ممن اعرفهم ومن لا اعرفهم واعيش بمستوى يعتبر مرتفع نوعاً ما فالله خير الرازقين مصدر دخلي الوحيد هو الاستغفار وانا لا اعمل رفقاً بالاولاد ليس لي اموال والله ----------------------------------------------------------------------
لي صديقه شارف عمرها على الثلاث والثلاثين ولم يتقدم لها الرجل المناسب وبعد تقدمها بالسن اصبح مايجيها لها الا المطلقين والا الكبار في السن او اللي عندهم اطفال ويبغوها تربيهم يعني ماعندها خيارات مناسبه وصار لازم ترضى باللي موجودين حالياً تقول لازمت الاستغفار الف مره باليوم ومامرت 6 شهور الا متقدم لي شاب ذو خلق ومتعلم لسى مخلص دكتوراه من كندا والان عندها بنتين زي القمر



--------------------------
أقسم لكم بالله الذي لا إله إلا هو ان هذه القصة حقيقية بكل ماجاء فيها ، وتتضمن قصتي هذه أنني رجل فقير اشتغلت في عدة أعمال ولكن الله لم ييسر لي النجاح فيها .. ثم قدر الله وسجنت في قضية سياسية في السعودية ، وكنت في السجن - الذي مكثت فيه قريباً من ثلاثة أشهر – قد لزمت الاستغفار بشكل قوي بحيث أصبحت أستغفر في اليوم الواحد ألاف المرات ولله الحمد ، وعلى الرغم من أن قضيتي خطيرة وقليل أن أسجن عليها سنة !! ،
ولكن الله تعالى فرج عني بعد 87 يوماً فقط من سجني ، ثم رزقني سبحانه وبحمده بعد خروجي من السجن بستين ألفاً من أحد المحسنين حيث علم بسوء أحوالي المادية فاستدعاني من تلقاء نفسه وأعطاني ثلاثين ألفاً وبعد فترة قليلة أعطاني مثلها فكانت ستين ألفاً ، وقال لي : خذها عوناً على أمور دنياك !! .. وقد واللهِ اشتد ذهولي مما جرى فرأيت حينها رأي العين العواقب العظيمة للإستغفار ! .. وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجاً ، ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب ) حسنه الحافظ ابن حجر في ' الأمالي المطلقة ' ، ص ( 251 )
هذا مايعجله الله تعالى لعبده في الحياة الدنيا بسبب الاستغفار من دفع البلاء وشرح الصدور وجلب الرزق وتفريج الكروب فضلاً عن غفران الذنوب وتكفير السيئات ورفع الدرجات .. فما أعظم ملازمة الاستغفار ! ، فاللهم لك الحمد ياكريم وياغفور يارحيم . 
علماً بأن من أفضل صيغ الاستفار هي ( استغفر الله وأتوب إليه ) . ( أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) .

سئل شيخ الاسلام ابن تيمية عن الصبر الجميل والصفح الجميل والهجر الجميل

الحمد لله أما بعد فان الله أمر نبيه بالهجر الجميل والصفح الجميل والصبر الجميل فالهجر الجميل : هجر بلا أذى . والصفح الجميل : صفح بلا عتاب . 

والصبر الجميل : صبر بلا شكوى . 

قال يعقوب عليه السلام (( انما أشكو بثي وحزني الى الله ))

مع قوله (( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ))

فالشكوى الى الله لا تنافي الصبر الجميل , ويروى عن موسى عليه الصلاة والسلام 

أنه كان يقول ( اللهم لك الحمد , واليك المشتكى , وأنت المستعان , وبك المستغاث , 

وعليك التكلان ) .

ومن دعاء النبي عليه الصلاة والسلام ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي , وقلة حيلتي , 

وهواني على الناس , أنت رب المستضعفين ورب الناس , اللهم إلى من تكلني ؟ إلى 

بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي , غير إن 

عافيتك هي أوسع لي , أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات , وصلح عليه أمر 

الدنيا والآخرة , أن ينزل بي سخطك , أو يحل علي غضبك , لك العتبى حتى ترضى )
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقرأ في صلاة الفجر ( إنما أشكو بثي وحزني 

إلى الله ) ويبكي حتى يسمع نشيجه من آخر الصفوف .

بخلاف الشكوى إلى المخلوق , قرىء على الامام أحمد في مرض موته أن طاووسا 

كره أنين المريض , وقال إنه شكوى , فما أنّ حتى مات .

وذلك أن المشتكي طالب بلسان الحال , إما إزالة ما يضره أو حصول ما ينفعه 


والعبد مأمور أن يسأل ربه دون خلقه كما قال تعالى (( فإذا فرغت فانصب وإلى ربك 

فارغب )) .وقال صلى الله عليه وسلم لإبن عباس ( إذا سألت فاسأل الله , وإذا استعنت فاستعن 

بالله ) .
ولابد للإنسان من شيئين : طاعته بفعل المأمور وترك المحظور. 
وصبره على ما يصيبه من القضاء المقدور . 
فالأول هو التقوى ,,,,,,,,,, والثاني هو الصبر . 


قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا )) إلى قوله 

(( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط ))

شاب تزوج من فتاة صغيرة السن ولكن فى احد الايام اعادها الى بيت اهلها لانها لاتعرف كيف تطبخ الذبيحة، تخيلو كيف رد عليه الاب وماذا فعل !

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgXbeIRto1UiLsSjZl1WYG5xxwGFHG-1KSR5DdSpuV8o-DfluOQZaVvRlXeRaUgipTk4VXDBQrvt5cu2mifHcHqnGd8knPzMpRGh_N4EHPtRS1ceqdM3woL6zmcQXKlOMySpR4CAQG5Yyk/s1600/community-news-1-10012013.jpg
شاب تزوج من فتاة صغيرة السن ولكن فى احد الايام اعادها الى بيت اهلها

لانها لاتعرف كيف تطبخ الذبيحة، تخيلو كيف رد عليه الاب وماذا فعل !


تزوج شاب من فتاة صغيرة السن

وفي أحد الأيام حضر جمع من أصدقائه لزيارته وكعادتهم في الضيافة والكرم

أحضر الزوج ذبيحة وطلب من زوجته أن تعدها طعاما لضيوفه ولدهشته الشديدة

قالت الزوجة بأنها لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة فلم تتعلم ذلك في بيت أبيها

انزعج الزوج كثيرا وغضب من زوجته وطلب منها أن تجهز نفسها

لأنه يريد اعادتها لبيت أهلها فهي لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة،

وبالتالي لا تستحق أن تكون زوجته ! وعندما وصلا بيت أهل الزوجة

قال الزوج لأبيها: هذه بضاعتكم ردت اليكم،ابنتكم لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة

ولا حاجة لي بها حتى تعلموها أصول الطبخ

رد الأب بحكمة وعقلانية:

اتركها عندنا شهرين وسنقوم خلال هذه الفترة بتعليمها ما تجهل

وبعدها يمكنك أن تعود لتصحبها الى بيتكم

جلست الزوجة في بيت أبيها مدة شهرينوحسب الموعد،

جاء الزوج الى بيت أهل زوجته يريد أن يأخذها

على أساس أنه تم تعليمها كيفية طبخ الذبيحة

حيث قال والد الزوجة أن ابنته الآن تتقن فن الطبيخ وخاصة الذبيحة

فقال الزوج اذن على بركة الله دعنا نذهب الى بيتنا

لكن والد الزوجة أبى وأصر أن يتأكد الزوج من ذلك قبل ذهابهم الى بيتهم

وقام فأحضر خروفا حياّ وقال لزوج ابنته

أذبح هذا لنرى ان كانت ابنتنا تعلمت حقاً كيف تطبخ الذبيحة!

فقال الزوج: ولكني لا أعرف كيف أذبح!!!

عندها قال والد الزوجة: حسنا أذهب لأهلك كي يعلموك الرجولة

واذا عرفت، تعال وخذ زوجتك !

الخميس، 4 ديسمبر 2014

بعض حكم فصل الشتاء


أرشد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بعض ما فيه من الحكم، وقرر ما يتعلق به من أحكام وآداب، وكذلك السلف - رضي الله عنهم - قد ظهر لهم بعض ذلك، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - مبيناً بعض حكم فصل الشتاء من حيث طول ليله، وقصر نهاره: ((الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة))، وقال عمر - رضي الله عنه -: "الشتاء غنيمة العابدين"، وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "مرحباً بالشتاء، تنزل فيه البركة، ويطول فيه الليل للقيام، والنهار للصيام". 

ففي الحديث والآثار المذكورة الحث على قيام ليل الشتاء، أو جزء منه، وصيام نهاره، وأما الأحكام والآداب المتعلقة بالشتاء فكثيرة منها: 1- لما كان بردُ الشتاء قارساً، ووقْعُ ماء الطهارة على الأجساد لاذعاً؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - رغب في إسباغ الوضوء؛ إذ يتوقع من بعض الناس التساهل في ذلك، وعدم الإسباغ فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أتاني الليلة آت من ربي - وفي رواية - رأيت ربي في أحسن صورة، فقال لي: يا محمد قلت: لبيك رب وسعديك، قال: هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى، قلت: لا أعلم، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال في نحري، فعلمت ما في السموات وما في الأرض أو قال ما بين المشرق والمغرب، قال: يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم في الدرجات، والكفارات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في السبرات، وانتظار الصلاة، ومن حافظ عليهن عاش بخير، ومات بخير، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه، قال يا محمد!! قلت: لبيك وسعديك، فقال: إذا صليت قل: "اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون"، قال: والدرجات: إفشاء السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام)) فقوله إسباغ الوضوء في السبرات يعني في شدة البرد، فهذا الحديث فيه الترغيب في إسباغ الوضوء في ليالي الشتاء الباردة. 2- لشدة البرد قد يترخص البعض في التيمم بدلاً عن الوضوء أو الغسل، والرخصة هنا موجودة فقد فعلها عمرو بن العاص - رضي الله عنه - عندما كان في سرية في ليلة باردة في الخلاء، فغسل ما يمكن غسله، ثم تيمم للباقي، وأقره النبي - صلى الله عليه وسلم -، والرخصة هنا لا شك فيها، ولكنها لمن يمسه البرد ويتعبه، ولا يجد من وسائل تسخين الماء ولا التدفئة والكساء ما يدفع عنه ضرر البرد، أما من كان في بيته، أو في مكان يجد فيها تلك الوسائل؛ فلا يشرع له ذلك. 3- ومن الأحكام التي نحتاج إليها في الشتاء: المسح على الخفاف والجوارب، وقد فصَّل الفقهاء أحكام المسح عليها، وشروط صحة المسح ومدته ونواقضه...الخ، فليرجع إليها هناك، وإنما غرضنا هنا الإشارة إلى ذلك. 4- ولأن الناس يبالغون في اللباس، ويغطون كل ما يقدرون عليه من أجسادهم؛ ينبغي التنبيه على أنه قد نهى الرسول - صلى الله علية وسلم - عن التلثم في الصلاة أي أن يغطي فمه وأنفه، فينبغي التنبيه لذلك، والحذر منه حتى لا ندخل في النهي. 5- قد يشتد البرد في بعض البلاد، وتنزل الثلوج أو تهب العواصف الباردة؛ فيحتاج الناس للجمع بين الصلاتين، وعندما يحصل ذلك فإنه قد ثبتت الرخصة في الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، والجمع في هذه الأحوال مثل الجمع في المطر. 6- الرخصة في التخلف عن صلاة الجماعة لشدة البرد في العشاء والفجر، وقد فعل ذلك بعض الصحابة، ورد عن النبي - صلى الله علية وسلم -، والحديث في البخاري ومسلم، ولكن هنا ينبغي التنبيه إلى أنه ينبغي للمؤذن في مثل المطر والبرد الشديد، والريح العاصف ونزول الثلوج ونحو ذلك أن يقول إما بعد قوله "حي على الفلاح"، أو بعد الانتهاء من الأذان: "صلوا في رحالكم" كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث عمر - رضي الله عنه -. 

7- يكثر في الشتاء وعند اشتداد البرد استخدام التدفئة حيناً بالوسائل القديمة من الحطب والفحم ونحوهما، وحيناً بالوسائل الحديثة مثل: الكهرباء ونحوها، فأما النار فقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بإطفائها عندما يريد الإنسان أن ينام كما روى البخاري ومسلم، فلا ينبغي أن ينام أهل البيت وهي موقدة داخل البيت؛ حتى لا يحدث أن تشتعل فيما جاورها فيحصل حريق أو يحصل الاختناق حينما يكون المحل محكم الإغلاق، ومثل نار الحطب والفحم نار الغاز والكيروسين ونحوهما من الوقود، وأما الكهرباء فهي ألطف، ولكن إطفاء ذلك كله أولى وأهم، وقد حدثت حوادث كثيرة بسبب ترك ذلك. هذه بعض الحكم والأحكام والآداب التي تكون في الشتاء، وبقي أوان الأمر الأول: أن يكون تقلب الزمان بين صيف وشتاء وعظاً لنا، بأن ذلك من مراحل أعمارنا تنقضي؛ فيجب أن يذكرنا ذلك بالانتباه إلى الحفاظ على الأعمار من الضياع، واستغلالها قبل هجوم المنون. الثاني: أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الله - تعالى - أذن لجهنم بنَفَسين: نفسٍ في الصيف، ونفس في الشتاء، وذلك أشد ما تجدون من الحر والبرد أو كما قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي في الصحيحين، فينبغي أن نذكر بشدة البرد زمهرير جهنم حتى نحذرها، ونحذر أسبابها، ونستعيذ بالله - تعالى - منها. 

السبت، 29 نوفمبر 2014

هل يستحب الدعاء عند نزول المطر ؟


جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ) رواه البخاري (1032) .
وفي لفظ لأبي داود (5099) أنه كان يقول : ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا ) صححه الألباني .
والصيب : ما سال من المطر وجرى ، وأصله من : صاب ، يصوب ؛ إذا نزل . قال الله تعالى { أو كصيبٍ من السماء } البقرة/ 19 ، ووزنه فيعل من الصوب.
ينظر : " معالم السنن " ، للخطابي (4/146) . 
ويستحب التعرض للمطر ، فيصيب شيئا من بدن الإنسان لما ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال : " أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : ( لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى ) " . رواه مسلم (898).
وكان صلى الله عليه وسلم إذا اشتد المطر قال : ( اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ) رواه البخاري (1014) .
أما الدعاء عند سماع الرعد : فقد ثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه : " أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ [الرعد: 13] ، ثُمَّ يَقُولُ : إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ شَدِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ " . رواه البخاري في "الأدب المفرد" (723) ، ومالك في "الموطأ" (3641) وصحح إسناده النووي في "الأذكار" (235) ، والألباني في "صحيح الأدب المفرد" (556).
ولا نعلم فيه شيئا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم . 
وكذا ، لم يثبت شيء من الأذكار أو الأدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية البرق فيما نعلم ، والله أعلم . 

دعاء نزول المطر




(عند نزول المطر يقول) 


" اللهم صيباً نافعاً "
(وبعد نزوله) " مُطرنا بفضل الله ورحمته "
(وعند شدة الأمطار والخوف منها) 



« اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر » 
(وعند هبوب الريح) « اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، وأعوذبك من شرها ، 


وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به »
(وعند سماع الرعد) « سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته »لأن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهكان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد.
(وللتذكير أقــول) أنه حين نزول المطر لا تنسوا الدعاء لأنه مجاب عند نزول المطر، ففي حديث سهل بن سعد قال 

قال رسول الله عليه وسلم ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر,, - صحيح الجامع –

أقول لكم أنه وكما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله :


عند نزول المطر يقول* :


اللهم‏‎ ‎صيباً نافعاً "


وبعد نزوله :

مُطرنا بفضل الله ورحمته "

وعند شدة الأمطار والخوف منها* : 
اللهم 
حوالينا لا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر


وعند هبوب الريح* :

« 
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها ، 
وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به 
»

وعند سماع الرعد* :
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك


وأيضاً
« 
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته »

لأن عبدالله بن الزبير كان ‏ ‏إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال 
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد .
وللتذكير 

أقــول :

أنه حين نزول المطر لا تنسوا الدعاء لأنه مجاب عند نزول المطر، ففي حديث سهل بن سعد قال 
قال رسول الله عليه وسلم 
ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر,, 
(صحيح الجامع). 

عند قوة المطر وخاف الضرر قد يدعي بأن يوقفه الله وهذا لا يصح، بل عليه أن يدعى بأن يكون في الأودية ومنابت الشجر

فكما في 
حديث أنس رضي الله عنه 
أن رجلاً دخل المسجد فقال: 
يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول 
الله يديه ثم قال 
اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والضراب وبطون الأودية 
ومنابت الشجر
 فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس 
(رواه مسلم).

فـــائــدة :


*يستحب 
أن يصيب المطر شيئاً من البدن والمتاع ففي حديث أنس رضي الله عنه قال: 
أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر 
فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: 
لأنه حديث عهد بربه تعالى 
- رواه مسلم - . 

وفي الختام


نسأل الله أن 
*يسقينا غيثا ‏ ‏مغيثا ‏مريئا ‏ ‏مريعا ‏ ‏نافعا غير ضار عاجلا غير آجل


اللهم آمين ،، اللهم آمين ،، اللهم آمين

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

Who Is the Prophet Muhammad ?

Who Is the Prophet Muhammad ?

Muhammad  was born in Makkah in the year 570.  Since his father died before his birth and his mother died shortly thereafter, he was raised by his uncle who was from the respected tribe of Quraysh.  He was raised illiterate, unable to read or write, and remained so till his death.  His people, before his mission as a prophet, were ignorant of science and most of them were illiterate.  As he grew up, he became known to be truthful, honest, trustworthy, generous, and sincere.  He was so trustworthy that they called him the Trustworthy.1  Muhammad  was very religious, and he had long detested the decadence and idolatry of his society.
The Prophet Muhammad’s  Mosque in Madinah.
At the age of forty, Muhammad  received his first revelation from God through the Angel Gabriel.  The revelations continued for twenty-three years, and they are collectively known as the Quran.
As soon as he began to recite the Quran and to preach the truth which God had revealed to him, he and his small group of followers suffered persecution from unbelievers.  The persecution grew so fierce that in the year 622 God gave them the command to emigrate.  This emigration from Makkah to the city of Madinah, some 260 miles to the north, marks the beginning of the Muslim calendar.
After several years, Muhammad  and his followers were able to return to Makkah, where they forgave their enemies.  Before Muhammad  died, at the age of sixty-three, the greater part of the Arabian Peninsula had become Muslim, and within a century of his death, Islam had spread to Spain in the West and as far East as China.  Among the reasons for the rapid and peaceful spread of Islam was the truth and clarity of its doctrine.  Islam calls for faith in only one God, Who is the only one worthy of worship.
The Prophet Muhammad  was a perfect example of an honest, just, merciful, compassionate, truthful, and brave human being.  Though he was a man, he was far removed from all evil characteristics and strove solely for the sake of God and His reward in the Hereafter.  Moreover, in all his actions and dealings, he was ever mindful and fearful of God.


الاثنين، 24 نوفمبر 2014

دعاء النبي

لهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم .
يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

*********

اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل ، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات .
الله أهدني وسددني ، اللهم إني أسالك الهدى والسداد.

*********

اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق ، والأعمال والأهواء. اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ، ودعاء لا يُسمع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن علم لا ينفع . أعوذ بك من هؤلاء الأربع .

*********

اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجأة نقمتك ، وجميع سخطك .
اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في الدار المقامة ، فإن جار البادية يتحول .
اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً متقبلاً .

********
*

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

طلبُ الرزق، وكيف يكون؟

طلبُ الرزق، وكيف يكون؟ويلجأ بعضهم إلى طرق ملتوية ومحرمة للحصول على الأرزاق وما علم أولئك أن الحرام يمحق البركة، وجهلوا الأسباب الشرعية التي بها يُستجلب الرزق، وبها تفتح بركات السماء، فإليك ـ يا عبد الله ـ ثمانية أسباب شرعية، بها يُستجلب الرزق، هل تستطيع حفظها والأهم العمل بها؟
أولاً: الاستغفار والتوبة، نعم، التوبة والاستغفار، قال الله تعالى: فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً  يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً  وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً [نوح:10-12]، قال القرطبي رحمه الله: "هذه الآية دليل على أن الاستغفار يُستنزل به الرزق والأمطار"، وقال ابن كثير رحمه الله: "أي إذا تبتم واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم".
جاء رجل إلى الحسن فشكا إليه الجَدْب، فقال: استغفر الله، وجاء آخر فشكا الفقر، فقال له: استغفر الله، وجاء آخر فقال: ادع الله أن يرزقني ولداً، فقال: استغفر الله، فقال أصحاب الحسن: سألوك مسائل شتى وأجبتهم بجواب واحد وهو الاستغفار، فقال رحمه الله: ما قلت من عندي شيئاً، إن الله يقول: فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً  يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً  وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً.
ثانياً: ومن أسباب الرزق ومفاتحه، التوكل على الله، الأحد الفرد الصمد، روى الإمام أحمد والترمذي وغيره، بسند صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً)) قال الله تعالى: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلّ شَىْء قَدْراً [الطلاق:3].
ثالثاً: من أسباب استجداب الرزق، عبادة الله، والتفرغ لها، والاعتناء بها، أخرج الترمذي وابن ماجه وابن حبان بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول: يا ابن آدم تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأَسُد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً، ولم أَسُد فقرك)).
رابعاً: من أسباب الرزق، المتابعة بين الحج والعمرة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد)) رواه النسائي وغيره بسند صحيح. قال أهل العلم: إزالة المتابعة بين الحج والعمرة للفقر، كزيادة الصدقة للمال.
خامساً: مما يُستجلب به الرزق، صلة الرحم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنْسَأ له في أثره، فليصل رحمه)) رواه البخاري. وفي رواية: ((من سره أن يُعظم الله رزقه وأن يمد في أجله فليصل رحمه)) رواه أحمد.
أين أنت ـ يا عبد الله ـ من صلة الرحم، إن كنت تريد بسط الرزق بدون صلة الرحم، فهيهات هيهات، فاتَّقِ الله وصِلْ رحمك يبسط لك في رزقك ولعلك تعجب من أن الفَجَرَة إذا تواصلوا بسط الله لهم في الرزق، اسمع لهذا الحديث الصحيح، الذي رواه الطبراني من حديث أبي بكرة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أع
جلَ الطاعة ثواباً لَصِلَةُ الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونوا فَجَرة، فتنموَ أموالهم، ويكثر عددهم، إذا تواصلوا)).
سادساً: من أسباب الرزق أيضاً، الإنفاق في سبيل الله، قال الله تعالى: وَمَا أَنفَقْتُمْ مّن شَىْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ [سبأ:39]. ((أنفقْ يا بلال ولا تخشَ من ذي العرش إقلالاً)) صححه الألباني. روى مسلم في صحيحه عن النبي صلىالله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: ((يا ابن آدم أنفِقْ أُنفِقُ عليك)) الله أكبر ما أعظمه من ضمان بالرزق، أنفقْ أُنفقُ عليك.
سابعاً: من أسباب الرزق ومفاتيحه، الإحسان إلى الضعفاء والفقراء. وبذل العون لهم، فهذا سبب في زيادة الرزق وهو أحد مفاتيحه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)) رواه البخاري.
فمن رغب في رزق الله له، وبسطه عليه، فلا ينسَ الضعفاء والمساكين، فإنما بهم ترزق ويُعطى لك، ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يقول: ((أبغوني في ضعفائكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم)) رواه النسائي وأبو داود والترمذي.
ثامناً: من مستجلبات الرزق، المهاجرة في سبيل الله، والسعي في أرض الله الواسعة، فما أغلق دونك هنا، قد يفتح لك هناك، وَمَن يُهَاجِرْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِى ٱلأرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً [النساء:100]، كم من الناس تركوا بلاداً، هي أحب البلاد لقلوبهم ولو خيروا لاختاروها على غيرها ـ لكنه الرزق ـ فتح الله عليهم في غير أرضهم، وفي غير بلادهم. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

  النكاح :

 أيها الأخوة ، قانون آخر من قوانين زيادة الرزق وهو النكاح ، فقد قال عليه الصلاة والسلام :
(( ثلاثة حقّ على الله عَوْنُهم : المجاهدُ في سبيل الله ، والمُكَاتِبُ الذي يريد الأداءَ ، والناكحُ الذي يريد العَفَافَ ))
[أخرجه الترمذي والنسائي عن أبي هريرة ]
 ومن بحث عن الحلال أكرمه الله ، حق العباد على الله أن يعين الشاب إذا طلب الحلال .
9 ـ طلب العلم :
 قانون آخر : هو طلب العلم ، من طلب العلم تكفل الله له برزقه .
.10 .النكاح :
 أيها الأخوة ، قانون آخر من قوانين زيادة الرزق وهو النكاح ، فقد قال عليه الصلاة والسلام :
(( ثلاثة حقّ على الله عَوْنُهم : المجاهدُ في سبيل الله ، والمُكَاتِبُ الذي يريد الأداءَ ، والناكحُ الذي يريد العَفَافَ ))
[أخرجه الترمذي والنسائي عن أبي هريرة ]
 ومن بحث عن الحلال أكرمه الله ، حق العباد على الله أن يعين الشاب إذا طلب الحلال .