الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

الصداقة في الاسلام

ن اجتماعي بالفطرة فهو لا يستطيع العيش وحيدا وهذه حقيقة يبرهن عليها واقع الحياة ، ولما كانت الحياة لاجتماعية ميل فطري لدى الإنسان لذلك فقد اهتم الإسلام بها اهتماما شديدا حيث نرى ان المشرع الاسلامي يضع القوانين واللوائح التي تنظم علاقة الإنسان بأخيه في المجتمع ، وعلى صعيد الأفراد فالإسلام يحث المسلمين على التواصل فيما بينهم وتكوين العلاقات الحميمة بينهم حيث ذلك نراه صريحا في كثير من اقوال وافعال الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ، حيث وردت جملة من تلك الاحاديث منها قوله :
( المؤمن ألف مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف )

قال الامام علي :" الناس اخوان فمن كانت اخوته في غير ذات الله فهي عداوة وذلك قول الله عز وجل الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين) .

وقال :استكثروا من الاخوان فان لكل مؤمن دعوة مستجابة".

وقال الامام الرضا :" من استفاد اخا في الله استفاد بيتا في الجنة".

الصداقة هي من اهم مقتضيات الحياة واعظم ضروريات الانسان .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:" خياركم احسنكم اخلاقا الذين يألفون ويؤلفون".

وقال:" ما احدث عبد اخا في الله الا احدث له درجة في الجنة".
وقال:" ود المؤمن للمؤمن في الله اعظم شعب الايمان الا ومن احب في الله وابغض في الله واعطى في الله ومنع في الله فهو من اصفياء الله".
وقال ايضا:" من آخى اخا في الله رفعه الله درجة في
الجنة لا ينالها بشيء من عمله".

وكلما كان الصديق اشد حبا ومودة لصديقه كان اعظم منزلة عند الله تعالى كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:" الا اخبركم بأشبهكم بي خلقا؟ قالوا بلى يا رسول الله .قال: احسنكم خلقا واعظمكم حلما،وابركم بقرابته، واشدكم حبا لاخوانه في ربه، واصبركم على الحق ، واكظمكم للغيظ ، واحسنكم عفوا،واشدكم من نفسه انصافا ". 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق