الحمد لله أما بعد فان الله أمر نبيه بالهجر الجميل والصفح الجميل والصبر الجميل فالهجر الجميل : هجر بلا أذى . والصفح الجميل : صفح بلا عتاب .
والصبر الجميل : صبر بلا شكوى .
قال يعقوب عليه السلام (( انما أشكو بثي وحزني الى الله ))
مع قوله (( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ))
فالشكوى الى الله لا تنافي الصبر الجميل , ويروى عن موسى عليه الصلاة والسلام
أنه كان يقول ( اللهم لك الحمد , واليك المشتكى , وأنت المستعان , وبك المستغاث ,
وعليك التكلان ) .
ومن دعاء النبي عليه الصلاة والسلام ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي , وقلة حيلتي ,
وهواني على الناس , أنت رب المستضعفين ورب الناس , اللهم إلى من تكلني ؟ إلى
بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي , غير إن
عافيتك هي أوسع لي , أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات , وصلح عليه أمر
الدنيا والآخرة , أن ينزل بي سخطك , أو يحل علي غضبك , لك العتبى حتى ترضى )
مع قوله (( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ))
فالشكوى الى الله لا تنافي الصبر الجميل , ويروى عن موسى عليه الصلاة والسلام
أنه كان يقول ( اللهم لك الحمد , واليك المشتكى , وأنت المستعان , وبك المستغاث ,
وعليك التكلان ) .
ومن دعاء النبي عليه الصلاة والسلام ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي , وقلة حيلتي ,
وهواني على الناس , أنت رب المستضعفين ورب الناس , اللهم إلى من تكلني ؟ إلى
بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي , غير إن
عافيتك هي أوسع لي , أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات , وصلح عليه أمر
الدنيا والآخرة , أن ينزل بي سخطك , أو يحل علي غضبك , لك العتبى حتى ترضى )

إلى الله ) ويبكي حتى يسمع نشيجه من آخر الصفوف .
بخلاف الشكوى إلى المخلوق , قرىء على الامام أحمد في مرض موته أن طاووسا
كره أنين المريض , وقال إنه شكوى , فما أنّ حتى مات .
وذلك أن المشتكي طالب بلسان الحال , إما إزالة ما يضره أو حصول ما ينفعه
والعبد مأمور أن يسأل ربه دون خلقه كما قال تعالى (( فإذا فرغت فانصب وإلى ربك
فارغب )) .وقال صلى الله عليه وسلم لإبن عباس ( إذا سألت فاسأل الله , وإذا استعنت فاستعن
بالله ) .
ولابد للإنسان من شيئين : طاعته بفعل المأمور وترك المحظور.
وصبره على ما يصيبه من القضاء المقدور .
فالأول هو التقوى ,,,,,,,,,, والثاني هو الصبر .
قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا )) إلى قوله
(( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق