الأحد، 7 ديسمبر 2014

فضل الإستغفار قصص واقعية تقشعر منها الأبدان لا يفوتك


قصص واقعيه إقرأها كاملة: ممتعة جدا


انا مطلقة وعندي 3 اطفال طليقي لا يصرف علينا والله الذي لا اله الا هو وهو رب العرش الكريم يأتيني دخلاً شهرياً بقيمة مرتفعة ممن اعرفهم ومن لا اعرفهم واعيش بمستوى يعتبر مرتفع نوعاً ما فالله خير الرازقين مصدر دخلي الوحيد هو الاستغفار وانا لا اعمل رفقاً بالاولاد ليس لي اموال والله ----------------------------------------------------------------------
لي صديقه شارف عمرها على الثلاث والثلاثين ولم يتقدم لها الرجل المناسب وبعد تقدمها بالسن اصبح مايجيها لها الا المطلقين والا الكبار في السن او اللي عندهم اطفال ويبغوها تربيهم يعني ماعندها خيارات مناسبه وصار لازم ترضى باللي موجودين حالياً تقول لازمت الاستغفار الف مره باليوم ومامرت 6 شهور الا متقدم لي شاب ذو خلق ومتعلم لسى مخلص دكتوراه من كندا والان عندها بنتين زي القمر



--------------------------
أقسم لكم بالله الذي لا إله إلا هو ان هذه القصة حقيقية بكل ماجاء فيها ، وتتضمن قصتي هذه أنني رجل فقير اشتغلت في عدة أعمال ولكن الله لم ييسر لي النجاح فيها .. ثم قدر الله وسجنت في قضية سياسية في السعودية ، وكنت في السجن - الذي مكثت فيه قريباً من ثلاثة أشهر – قد لزمت الاستغفار بشكل قوي بحيث أصبحت أستغفر في اليوم الواحد ألاف المرات ولله الحمد ، وعلى الرغم من أن قضيتي خطيرة وقليل أن أسجن عليها سنة !! ،
ولكن الله تعالى فرج عني بعد 87 يوماً فقط من سجني ، ثم رزقني سبحانه وبحمده بعد خروجي من السجن بستين ألفاً من أحد المحسنين حيث علم بسوء أحوالي المادية فاستدعاني من تلقاء نفسه وأعطاني ثلاثين ألفاً وبعد فترة قليلة أعطاني مثلها فكانت ستين ألفاً ، وقال لي : خذها عوناً على أمور دنياك !! .. وقد واللهِ اشتد ذهولي مما جرى فرأيت حينها رأي العين العواقب العظيمة للإستغفار ! .. وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجاً ، ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب ) حسنه الحافظ ابن حجر في ' الأمالي المطلقة ' ، ص ( 251 )
هذا مايعجله الله تعالى لعبده في الحياة الدنيا بسبب الاستغفار من دفع البلاء وشرح الصدور وجلب الرزق وتفريج الكروب فضلاً عن غفران الذنوب وتكفير السيئات ورفع الدرجات .. فما أعظم ملازمة الاستغفار ! ، فاللهم لك الحمد ياكريم وياغفور يارحيم . 
علماً بأن من أفضل صيغ الاستفار هي ( استغفر الله وأتوب إليه ) . ( أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) .

سئل شيخ الاسلام ابن تيمية عن الصبر الجميل والصفح الجميل والهجر الجميل

الحمد لله أما بعد فان الله أمر نبيه بالهجر الجميل والصفح الجميل والصبر الجميل فالهجر الجميل : هجر بلا أذى . والصفح الجميل : صفح بلا عتاب . 

والصبر الجميل : صبر بلا شكوى . 

قال يعقوب عليه السلام (( انما أشكو بثي وحزني الى الله ))

مع قوله (( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ))

فالشكوى الى الله لا تنافي الصبر الجميل , ويروى عن موسى عليه الصلاة والسلام 

أنه كان يقول ( اللهم لك الحمد , واليك المشتكى , وأنت المستعان , وبك المستغاث , 

وعليك التكلان ) .

ومن دعاء النبي عليه الصلاة والسلام ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي , وقلة حيلتي , 

وهواني على الناس , أنت رب المستضعفين ورب الناس , اللهم إلى من تكلني ؟ إلى 

بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي , غير إن 

عافيتك هي أوسع لي , أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات , وصلح عليه أمر 

الدنيا والآخرة , أن ينزل بي سخطك , أو يحل علي غضبك , لك العتبى حتى ترضى )
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقرأ في صلاة الفجر ( إنما أشكو بثي وحزني 

إلى الله ) ويبكي حتى يسمع نشيجه من آخر الصفوف .

بخلاف الشكوى إلى المخلوق , قرىء على الامام أحمد في مرض موته أن طاووسا 

كره أنين المريض , وقال إنه شكوى , فما أنّ حتى مات .

وذلك أن المشتكي طالب بلسان الحال , إما إزالة ما يضره أو حصول ما ينفعه 


والعبد مأمور أن يسأل ربه دون خلقه كما قال تعالى (( فإذا فرغت فانصب وإلى ربك 

فارغب )) .وقال صلى الله عليه وسلم لإبن عباس ( إذا سألت فاسأل الله , وإذا استعنت فاستعن 

بالله ) .
ولابد للإنسان من شيئين : طاعته بفعل المأمور وترك المحظور. 
وصبره على ما يصيبه من القضاء المقدور . 
فالأول هو التقوى ,,,,,,,,,, والثاني هو الصبر . 


قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا )) إلى قوله 

(( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط ))

شاب تزوج من فتاة صغيرة السن ولكن فى احد الايام اعادها الى بيت اهلها لانها لاتعرف كيف تطبخ الذبيحة، تخيلو كيف رد عليه الاب وماذا فعل !

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgXbeIRto1UiLsSjZl1WYG5xxwGFHG-1KSR5DdSpuV8o-DfluOQZaVvRlXeRaUgipTk4VXDBQrvt5cu2mifHcHqnGd8knPzMpRGh_N4EHPtRS1ceqdM3woL6zmcQXKlOMySpR4CAQG5Yyk/s1600/community-news-1-10012013.jpg
شاب تزوج من فتاة صغيرة السن ولكن فى احد الايام اعادها الى بيت اهلها

لانها لاتعرف كيف تطبخ الذبيحة، تخيلو كيف رد عليه الاب وماذا فعل !


تزوج شاب من فتاة صغيرة السن

وفي أحد الأيام حضر جمع من أصدقائه لزيارته وكعادتهم في الضيافة والكرم

أحضر الزوج ذبيحة وطلب من زوجته أن تعدها طعاما لضيوفه ولدهشته الشديدة

قالت الزوجة بأنها لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة فلم تتعلم ذلك في بيت أبيها

انزعج الزوج كثيرا وغضب من زوجته وطلب منها أن تجهز نفسها

لأنه يريد اعادتها لبيت أهلها فهي لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة،

وبالتالي لا تستحق أن تكون زوجته ! وعندما وصلا بيت أهل الزوجة

قال الزوج لأبيها: هذه بضاعتكم ردت اليكم،ابنتكم لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة

ولا حاجة لي بها حتى تعلموها أصول الطبخ

رد الأب بحكمة وعقلانية:

اتركها عندنا شهرين وسنقوم خلال هذه الفترة بتعليمها ما تجهل

وبعدها يمكنك أن تعود لتصحبها الى بيتكم

جلست الزوجة في بيت أبيها مدة شهرينوحسب الموعد،

جاء الزوج الى بيت أهل زوجته يريد أن يأخذها

على أساس أنه تم تعليمها كيفية طبخ الذبيحة

حيث قال والد الزوجة أن ابنته الآن تتقن فن الطبيخ وخاصة الذبيحة

فقال الزوج اذن على بركة الله دعنا نذهب الى بيتنا

لكن والد الزوجة أبى وأصر أن يتأكد الزوج من ذلك قبل ذهابهم الى بيتهم

وقام فأحضر خروفا حياّ وقال لزوج ابنته

أذبح هذا لنرى ان كانت ابنتنا تعلمت حقاً كيف تطبخ الذبيحة!

فقال الزوج: ولكني لا أعرف كيف أذبح!!!

عندها قال والد الزوجة: حسنا أذهب لأهلك كي يعلموك الرجولة

واذا عرفت، تعال وخذ زوجتك !

الخميس، 4 ديسمبر 2014

بعض حكم فصل الشتاء


أرشد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بعض ما فيه من الحكم، وقرر ما يتعلق به من أحكام وآداب، وكذلك السلف - رضي الله عنهم - قد ظهر لهم بعض ذلك، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - مبيناً بعض حكم فصل الشتاء من حيث طول ليله، وقصر نهاره: ((الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة))، وقال عمر - رضي الله عنه -: "الشتاء غنيمة العابدين"، وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "مرحباً بالشتاء، تنزل فيه البركة، ويطول فيه الليل للقيام، والنهار للصيام". 

ففي الحديث والآثار المذكورة الحث على قيام ليل الشتاء، أو جزء منه، وصيام نهاره، وأما الأحكام والآداب المتعلقة بالشتاء فكثيرة منها: 1- لما كان بردُ الشتاء قارساً، ووقْعُ ماء الطهارة على الأجساد لاذعاً؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - رغب في إسباغ الوضوء؛ إذ يتوقع من بعض الناس التساهل في ذلك، وعدم الإسباغ فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أتاني الليلة آت من ربي - وفي رواية - رأيت ربي في أحسن صورة، فقال لي: يا محمد قلت: لبيك رب وسعديك، قال: هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى، قلت: لا أعلم، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال في نحري، فعلمت ما في السموات وما في الأرض أو قال ما بين المشرق والمغرب، قال: يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم في الدرجات، والكفارات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في السبرات، وانتظار الصلاة، ومن حافظ عليهن عاش بخير، ومات بخير، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه، قال يا محمد!! قلت: لبيك وسعديك، فقال: إذا صليت قل: "اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون"، قال: والدرجات: إفشاء السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام)) فقوله إسباغ الوضوء في السبرات يعني في شدة البرد، فهذا الحديث فيه الترغيب في إسباغ الوضوء في ليالي الشتاء الباردة. 2- لشدة البرد قد يترخص البعض في التيمم بدلاً عن الوضوء أو الغسل، والرخصة هنا موجودة فقد فعلها عمرو بن العاص - رضي الله عنه - عندما كان في سرية في ليلة باردة في الخلاء، فغسل ما يمكن غسله، ثم تيمم للباقي، وأقره النبي - صلى الله عليه وسلم -، والرخصة هنا لا شك فيها، ولكنها لمن يمسه البرد ويتعبه، ولا يجد من وسائل تسخين الماء ولا التدفئة والكساء ما يدفع عنه ضرر البرد، أما من كان في بيته، أو في مكان يجد فيها تلك الوسائل؛ فلا يشرع له ذلك. 3- ومن الأحكام التي نحتاج إليها في الشتاء: المسح على الخفاف والجوارب، وقد فصَّل الفقهاء أحكام المسح عليها، وشروط صحة المسح ومدته ونواقضه...الخ، فليرجع إليها هناك، وإنما غرضنا هنا الإشارة إلى ذلك. 4- ولأن الناس يبالغون في اللباس، ويغطون كل ما يقدرون عليه من أجسادهم؛ ينبغي التنبيه على أنه قد نهى الرسول - صلى الله علية وسلم - عن التلثم في الصلاة أي أن يغطي فمه وأنفه، فينبغي التنبيه لذلك، والحذر منه حتى لا ندخل في النهي. 5- قد يشتد البرد في بعض البلاد، وتنزل الثلوج أو تهب العواصف الباردة؛ فيحتاج الناس للجمع بين الصلاتين، وعندما يحصل ذلك فإنه قد ثبتت الرخصة في الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، والجمع في هذه الأحوال مثل الجمع في المطر. 6- الرخصة في التخلف عن صلاة الجماعة لشدة البرد في العشاء والفجر، وقد فعل ذلك بعض الصحابة، ورد عن النبي - صلى الله علية وسلم -، والحديث في البخاري ومسلم، ولكن هنا ينبغي التنبيه إلى أنه ينبغي للمؤذن في مثل المطر والبرد الشديد، والريح العاصف ونزول الثلوج ونحو ذلك أن يقول إما بعد قوله "حي على الفلاح"، أو بعد الانتهاء من الأذان: "صلوا في رحالكم" كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث عمر - رضي الله عنه -. 

7- يكثر في الشتاء وعند اشتداد البرد استخدام التدفئة حيناً بالوسائل القديمة من الحطب والفحم ونحوهما، وحيناً بالوسائل الحديثة مثل: الكهرباء ونحوها، فأما النار فقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بإطفائها عندما يريد الإنسان أن ينام كما روى البخاري ومسلم، فلا ينبغي أن ينام أهل البيت وهي موقدة داخل البيت؛ حتى لا يحدث أن تشتعل فيما جاورها فيحصل حريق أو يحصل الاختناق حينما يكون المحل محكم الإغلاق، ومثل نار الحطب والفحم نار الغاز والكيروسين ونحوهما من الوقود، وأما الكهرباء فهي ألطف، ولكن إطفاء ذلك كله أولى وأهم، وقد حدثت حوادث كثيرة بسبب ترك ذلك. هذه بعض الحكم والأحكام والآداب التي تكون في الشتاء، وبقي أوان الأمر الأول: أن يكون تقلب الزمان بين صيف وشتاء وعظاً لنا، بأن ذلك من مراحل أعمارنا تنقضي؛ فيجب أن يذكرنا ذلك بالانتباه إلى الحفاظ على الأعمار من الضياع، واستغلالها قبل هجوم المنون. الثاني: أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الله - تعالى - أذن لجهنم بنَفَسين: نفسٍ في الصيف، ونفس في الشتاء، وذلك أشد ما تجدون من الحر والبرد أو كما قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي في الصحيحين، فينبغي أن نذكر بشدة البرد زمهرير جهنم حتى نحذرها، ونحذر أسبابها، ونستعيذ بالله - تعالى - منها.