من أبرز مايلفت الإنتباه في حديث رسول الله صلّ الله عليه وسلم حين قال
" ثم يصير الناس إلى فسطاطين..فسطاط إيمان لا نفاق فيه ..وفسطاط كفر لا إيمان فيه..
هو إستخدام كلمة " لا نفاق " مع فسطاط الإيمان بينما كلمة " لا إيمان " مع فسطاط الكفر..!!!
ماذا أفهم..؟؟
العامل الهدام المشترك بين الإيمان والكفر هو النفـــــــــــاق ..!!
لذلك سيخلوا منه تماما فسطاط المؤمنين بينما لن يكون مؤمنا في فسطاط الكفر لكن ليس معناه بالضرورة خلوه من المنافقين..!!
لذلك سينقى منهم فسطاط الإيمان ولن يخلوا منه فسطاط الكفر..!!!!
كان عبد الله بن أبي بن سلول رأس النفاق مسلما يصلي في الصف الأول خلف النبي صلّ الله عليه وسلم وأنسحب بثلث الجيش يوم أحد..!!!
لا بد من التمحيص حتى ينقى فسطاط الإيمان من النفاق فيذهب تماما دون شوائب ليصبح ممتلأً به تماما فسطاط الكفر....!! أنتبهـــــــوا !!
لسنا بعيدين عن الواقع الذي نحياه الآن بهذا الكلام..!!
كان من أشد ما يخشاه الصحابة على أنفسهم وهم من رضي الله عنهم ويتعوذ منه النبي كثيرا وهو من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " النفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاق " ..!!!
اللهم إني أعوذ بك من النفاق والشقاق وسوء الأخلاق
امين..
بقلوب ملؤها المحبة .. وأفئدة تنبض بالمودة.. وكلمات تبحث عن روح الاخوة .. نقول لك أهلا وسهلا... اهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا .. بكل سعادة .. وبكل عزة .. نضئ سماء الامل فرحة لوجودك بيننا .. مرحبا بك بيننا .. واهلا وسهلا بك في منتدانا الرائع .. • `•.¸
الخميس، 10 نوفمبر 2016
النفاق والشقاق.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق