الأحد، 16 نوفمبر 2014

على المرء الاهتمام بصفات شريكه الذي ينوي التزوج به

لزواج من المستحبات المؤكدة، فعن رسول الله (ص) أنه قال: «من تزوج أحرز نصف دينه »، وورد عنه (ص) قوله: «من أحب أن يتَّبع سنتي فإنَّ من سنتي التزويج »، وقال (ص): «ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرُّه إذا نظر اليها، وتطي وتحفظه إذا غاعه إذا أمرها،ب عنها.»

على المرء الاهتمام بصفات شريكه الذي ينوي التزوج به

ينبغي أن يهتم الرجل بصفات المرأة التي ينوي التزوج بها، فلا يتزوج الاّ بالمرأة العفيفة الكريمة الأصل الصالحة التي تعينه على أمور الدنيا والآخرة.
ولا ينبغي أن يقتصر الرجل في الأختيار على جمال المرأة وثروتها فقط، فقد روي عن النبي (ص) أنه قال:«أيها الناس إياكم وخضراء الدمن. قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء فى منبت السوء». ينبغي للمرأة وأوليائها الاهتمام بصفات مَن تختاره للزواج، فلا تتزوج إلا رجلاً ديِّناً، عفيفاً، حسن الأخلاق، غير شارب للخمر، ولا مقترف للمنكرات والموبقات.

ينبغي عدم ردِّ الخاطب الكفؤ

يستحسن أن لا يُردّ الخاطب إذا كان متديناً خلوقاً، فقد قال رسول الله (ص): «إذا جاءكم مَن ترضون خلقه ودينه فزوِّجوه إنكم إن لا تفعلوا ذلك تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق