البيئة نعمة من نعم الله إذ هي مكان يتسع الجميع، وقد سخرها الله لنا ونحن فيها شركاء ولها علينا حقوق، ولا نستطيع إلا أداءهن لأن إهمالنا لآداب التعامل معها عمدا أو لعدم اكتراث أصبح من عاداتنا البيئة فكأننا موكلين باء فادها. قال تعالي:" ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"(الأعراف:56).
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" ما من مسلم يغرس غرسا، أو يزرع ذرعا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إلا كانت له به صدقة".
الأدب مع الثروة النباتية:
أ-التشجير: دعا الإسلام إلى التخضير والتشجير، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فلإن استطاع أن لا يقوم حتى يفرسها فليفعل".
ب- وقد حمى الإسلام الغطاء النباتي، والأشجار خاصة من أيدي السفهاء العابثين بالبيئة، بالنهي عن قطع الأشجار المثمرة لغير غرض. عن عبد الله بن حبشي قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار".
الأدب مع المظهر العام، ثم الهواء والماء: 1- لابد أن نعلم أن الإسلام يحرم تلويث البيئة، وكل أمر يسيء للمظهر العام للبلاد سواء برها، أو بحرها، وأن من يتعمد ذلك آثم شرعا، ولا في طرقات الناس، أو مشاربهم.
عن معاذ بن جبل رضي الله قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل".
2- أما بالنسبة لتلويث الهواء فقد جعل الله سبحانه الهواء الطلق غير مملوك لأحد، فلا يجوز لصاحب مصنع قريب من الناس التي تنبعث منها روائح كريهة. لقوله صلي الله عليه وسلم:" لا ضرر ولا ضرار".
3- أما التعامل مع الموارد المائية، فيجب أن نكون خاضعين لأحكام الشرع فيها، وفي ذلك خير، وقد نهانا الله سبحانه عن الإسراف فمن محاسن الأخلاق في الإسلام الاعتدال في استعمال الماء، وفي كل الأحوال، سواء للاستعمال اللازم للنظافة، أو الطهارة، أو الزراعة المنزلية، وما سابه ذلك. والحمد لله علي نعمة الإسلام.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" ما من مسلم يغرس غرسا، أو يزرع ذرعا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إلا كانت له به صدقة".
الأدب مع الثروة النباتية:
أ-التشجير: دعا الإسلام إلى التخضير والتشجير، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فلإن استطاع أن لا يقوم حتى يفرسها فليفعل".
ب- وقد حمى الإسلام الغطاء النباتي، والأشجار خاصة من أيدي السفهاء العابثين بالبيئة، بالنهي عن قطع الأشجار المثمرة لغير غرض. عن عبد الله بن حبشي قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار".
الأدب مع المظهر العام، ثم الهواء والماء: 1- لابد أن نعلم أن الإسلام يحرم تلويث البيئة، وكل أمر يسيء للمظهر العام للبلاد سواء برها، أو بحرها، وأن من يتعمد ذلك آثم شرعا، ولا في طرقات الناس، أو مشاربهم.
عن معاذ بن جبل رضي الله قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل".
2- أما بالنسبة لتلويث الهواء فقد جعل الله سبحانه الهواء الطلق غير مملوك لأحد، فلا يجوز لصاحب مصنع قريب من الناس التي تنبعث منها روائح كريهة. لقوله صلي الله عليه وسلم:" لا ضرر ولا ضرار".
3- أما التعامل مع الموارد المائية، فيجب أن نكون خاضعين لأحكام الشرع فيها، وفي ذلك خير، وقد نهانا الله سبحانه عن الإسراف فمن محاسن الأخلاق في الإسلام الاعتدال في استعمال الماء، وفي كل الأحوال، سواء للاستعمال اللازم للنظافة، أو الطهارة، أو الزراعة المنزلية، وما سابه ذلك. والحمد لله علي نعمة الإسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق