الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

قصة إنفاق العبد مما يحب


أخرج الشيخان، عن أنس رضي الله عنه قال: كان أبو طلحة رضي الله عنه أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، قال أنسك فلما نزلت هذه الآية:" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" (آل عمرا:96) قام أبو طلحة إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: إن الله تبارك وتعالي يقول:" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله، أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله. قال: فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ربح ! ذلك مال رابح".
كذا في (الترغيب) وزاد في صحيح البخاري بعده: وقد سمعت ما قلت، وإني أري أي تجعلها في الأقربين. فقال أبو طلحة: أفعل، يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.

قيم أخلاقية في القصة ما يلي:- 
1- سرعة الصحابة في الاستجابة وتطبيقهم العملي.
2- أن أفضل الإنفاق ما ينفقه للأهل والأقربين.
3- حرص الصحابة رضي الله عنهم، في أعمال الخير وتدبرهم في كلام الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق